6829 – 0170
Question:
Asalaam moulana
Is it permissable for an unmarried Muslim virgin girl to practice the sport of riding horse?
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhu
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
At the outset, it should be understood that modesty and īmān are inextricably wound together. Rasūlullāh صلى الله عليه وسلم said:
الحياءُ و الإيمانُ قُرِنا جميعًا ، فإذا رُفِعَ أحدُهما رُفِعَ الآخَرُ
Modesty and faith joined together. If one leaves so does the other.
The modesty of a women is realised by staying within her home, keeping her beauty reserved for her husband, seeing to the affairs of the home and safeguarding herself from the gaze of strange men. Sharīʿah has permitted women to leave their homes in cases of necessity in a manner that reflects the values of modesty. She should be covered in a way that does not expose her beauty nor the shape of her body.
The standard horse-riding apparel which includes riding pants and riding shirts does not allow for the rider to be dressed in a modest fashion. The apparel is tight fitting and exposes the shape of one’s body. Practicing the sport of horse riding also paves the way for many other ills such as, intermingling with strange men, squandering of money, and attending events that are completely unislamic.
According to the Ḥanafī Madhhab, it is not permissible for women to ride horses for mere leisure unless there is a necessity to do so.
If there is a need to ride a horse, for instance, as a conveyance to undertake a journey where there are no other modes of transport or in the case where a reputable Muslim mental health professional advises Equine Therapy or other such need, then there will be leeway with the following conditions:
- The manner of dress should be loose fitting and should no expose the shape of the women’s body nor her beauty.
- She should be in a private space where there are no strange men.
- If there are strange men, she should be in the company of her maḥram and have her face veil on.
Since you have referenced ‘sport’ in your query, it should be noted that it is strictly forbidden for a female to enter equestrian competitions and championships.
As far as your query of a virgin girl is concerned, perhaps this is as a result of a misunderstanding between the tearing of the hymen and losing one’s virginity. The hymen of a woman may be broken in many ways: Injury, accident, playing sports, riding a bicycle, and so on. The jurists (fuqahā) state that a woman whose hymen is broken due to other than having actual sex is Islamically considered to be a virgin.
And Allāh Taʿālā knows best.
المستدرك على الصحيحين — أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (٤٠٥ هـ) رقم: ٥٨
حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا محمد بن غالب، أنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» . «هذا حديث صحيح على شرطهما، فقد احتجا برواته ولم يخرجاه بهذا اللفظ»
[التعليق – من تلخيص الذهبي]58 – على شرطهما
المصنف – ابن أبي شيبة – أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (ت ٢٣٥ هـ) رقم: ٧٨٢٦
حدثنا وكيع ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي الأحوص، قال: قال عبد اللَّه: المرأة عورة وأقرب ما تكون من ربها إذا كانت في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان
البناية شرح الهداية — محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن الحسين المعروف بـ «بدر الدين العينى» الحنفى (ت ٨٥٥ هـ) 124/2+
(وبدن الحرة كلها عورة) … (إلا وجهها وكفيها لقوله عليه الصلاة والسلام: «المرأة عورة مستورة» ش: أخرجه الترمذي في آخر الرضاع عن همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عوف بن مالك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» . وقال: حديث حسن صحيح غريب.وأخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الأحوص به وزاد أنها لا تكون إلى الله أقرب منها في تعزيتها. وأخرجه البزار أيضا في مسنده وليس لفظ مستورة عند أحد منهم. وقال الأكمل: وقوله عليه الصلاة والسلام: «المرأة عورة مستورة» خبر بمعنى الأمر، ومثله يفيد التأكيد. وقيل معناه من حقها أن تستر
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع — علاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (ت ٥٨٧هـ) 1/275
وأما النسوة فهل يرخص لهن أن يخرجن في العيدين؟ أجمعوا على أنه لا يرخص للشواب منهن الخروج في الجمعة والعيدين وشيء من الصلاة؛ لقوله تعالى {وقرن في بيوتكن} [الأحزاب: 33] والأمر بالقرار نهي عن الانتقال ولأن خروجهن سبب الفتنة بلا شك، والفتنة حرام، وما أدى إلى الحرام فهو حرام
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع — علاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (ت ٥٨٧هـ) 2/331
ومنها ملك الحبس والقيد، وهو صيرورتها ممنوعة عن الخروج والبروز لقوله تعالى {أسكنوهن} [الطلاق: 6] ، والأمر بالإسكان نهي عن الخروج والبروز والإخراج إذ الأمر بالفعل نهي عن ضده، وقوله عز وجل {وقرن في بيوتكن} [الأحزاب: 33] ، وقوله عز وجل {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن} [الطلاق: 1] ؛ ولأنها لو لم تكن ممنوعة عن الخروج والبروز لاختل السكن والنسب؛ لأن ذلك مما يريب الزوج، ويحمله على نفي النسب
رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 423/6
لا تركب مسلمة على سرج للحديث. هذا لو للتلهي، ولو لحاجة غزو أو حج أو مقصد ديني أو دنيوي لا بد لها منه فلا بأس به
(قوله للحديث) وهو ” «لعن الله الفروج على السروج» ذخيرة. لكن نقل المدني عن أبي الطيب أنه لا أصل له اهـ. يعني بهذا اللفظ وإلا فمعناه ثابت، ففي البخاري وغيره «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» وللطبراني «أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال: لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء» ” (قوله ولو لحاجة غزو إلخ) أي بشرط أن تكون متسترة وأن تكون مع زوج أو محرم (قوله أو مقصد ديني) كسفر لصلة رحم ط
الاختيار لتعليل المختار— عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي البلدحي، مجد الدين أبو الفضل الحنفي (ت ٦٨٣هـ) 93/3
فإن زالت بكارتها بوثبة أو جراحة أو تعنيس أو حيض فهي بكر
رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 63/3
(قوله بكر حقيقة) خبر من وفي الظهيرية البكر اسم لامرأة لم تجامع: بنكاح ولا غيره. اهـ. لأن مصيبها أول مصيب لها ومنه الباكورة لأول الثمار والبكرة بضم الباء لأول النهار وحاصل كلامهم أن الزائل في هذه المسائل العذرة أي الجلدة التي على المحل لا البكارة فكانت بكرا حقيقة وحكما