6829 – 0179
Question:
Assalaamualaikum Respected Mufti
As of recently I’ve been suffering from a urine problem, after passing urine, once Im up washing my hands, I get these feelings from the urine passage that drops of urine have come out.
At the same time, I have a discharge problem, so I ain’t sure as to whether it’s urine or discharge coming out so I go back to wash myself (I tend to go into circles, between washing and I getting up and then feeling the same feeling so go back to wash myself)
When I go to wash sometimes it’s urine, sometimes it’s discharge and at times it’s nothing at all.
Also, after urinating and making wudhu, I go to pray salaah before beginning my salaah I suddenly feel like there’s pressure at the urinal passage and something comes out, again I’m not sure if anything does come out or because I’m so stressed that I have to keep my wudhu for salaah that it could possibly be waswasa
Please advise as to what I should do.
Jazakallahu Khair
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhu
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
You should cleanse yourself only after ensuring that all remaining drops of urine have passed. Thereafter, you must disregard any feelings, misgivings, or doubts regarding the leakage of urine. Once you have taken reasonable measures, the default assumption is that you are free from urine.
A principle of Islamic jurisprudence states:
اليقين لا يزول بالشك
Translation: “Certainty is not removed by doubt.”
Thus, unless you are certain that urine has exited, you should dismiss any doubts. Continually checking or entertaining such thoughts is not an act of caution.
Additionally, you may sprinkle some water on your private area and undergarments after relieving yourself. If any doubt later arises about wetness, you should assume it to be from the sprinkled water and continue with your Wuḍū or Ṣalāh.
And Allāh Taʿālā knows best.
درر الحكام شرح غرر الأحكام — القاضي محمد بن فراموز الشهير بملا خسرو (ت ٨٨٥ هـ) 1/ 16
(قوله: إن خرج منها الدمع نقض إلخ) أقول فيلزمه الوضوء لكن قال الزيلعي: لو كان في عينيه رمد أو عمش يسيل منهما الدموع قالوا يؤمر بالوضوء عند كل صلاة لاحتمال أن يكون صديدا أو قيحا اهـ.
وهذا التعليل يقتضي أنه أمر استحباب فإن الشك، والاحتمال في كونه ناقضا لا يوجب الحكم بالنقض إذ اليقين لا يزول بالشك نعم إذا علم من طريق غلبة الظن بإخبار الأطباء أو بعلامات على ظن المبتلى يجب كذا قاله صاحب البحر بعد نقله كلام الزيلعي اهـ.
شرح سنن أبي داود للعيني — أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (ت 855هـ) 1/ 387
وقال الخطابي (4) : ” الانتضاح هاهنا الاستنجاء بالماء. وكان من عادة أكثرهم أن يستنجوا بالحجارة لا يمسون الماء، وقد يتأول الانتضاح أيضاً على رش الفرج بالماء بعد الاستنجاء، ليدفع بذلك وسوسة الشيطان “. ص- قال أبو داود: وافق سفيان جماعة على هذا الإسناد، قال بعضهم: الحكم أو ابن الحكم.
ش- من جملة من وافق سفيان على هذا الإسناد زكريا بن أبي زائدة على ما رُوي في ” المصنف “: حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن بشر قال: نا زكريا بن أبي زائدة قال: قال منصور: حدثني مجاهد، عن الحكم بن سفيان الثقفي: ” أنه رأى النبي- عليه السلام توضأ، ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه”.
السنن الكبير — أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت 458 هـ) 1/ 463 ت التركي
بابُ الانتِضاحِ بعدَ الوُضوءِ لِرَدِّ الوَسواسِ
767 – أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ المَحبوبِيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ سَيّارٍ، حدثنا محمدُ بنُ كَثيرٍ، حدثنا سُفيانُ، عن مَنصورٍ، عن مُجاهِدٍ، عن سُفيانَ بنِ الحَكَمِ أوِ الحَكَمِ بنِ سُفيانَ قال: كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بالَ تَوَضّأَ ويَنتَضِحُ. كَذا رواه الثورِيُّ ومَعمَرٌ وزائدَةُ عن مَنصورٍ. ورواه شُعبَةُ كما:
768 – أخبرَنا أبو الحسنِ المُقرِئُ، أخبرنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا حَفصُ بنُ عمرَ، حدثنا شُعبَةُ، عن مَنصورٍ، عن مُجاهِدٍ، عن رجلٍ يقال مالُ له: الحَكَمُ. أو: أبو الحَكَمِ. مِن ثَقيفٍ، عن أبيه، أنَّه رأَى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَوَضأَ ثم أخَذَ حَفنَةً مِن ماءٍ فانتَضَحَ بها. وكَذَلِكَ رواه وُهَيبٌ عن مَنصورٍ. ورواه أبو عَوانَةَ ورَوحُ بنُ القاسِمِ وجَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ، عن مَنصورٍ، عن مُجاهِدٍ، عن [الحَكَمِ، أو أبي] الحَكَمِ بنِ سُفيانَ الثَّقَفِي مُسنَدًا، [إِلا أنَّهُمْ] لم يَذكُروا أباه. [ورواه إسرائيلُ وسَلَّامُ بنُ أبي مُطيعٍ وزَكَريَّا عن مَنصورٍ عن مُجاهِدٍ عن الحَكَمِ بنِ سُفيانَ، لم يَشُكّوا ولم يَذكُروا أباه].
سنن الدارقطني — أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (ت 385هـ) 1/ 198
390 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، حَدَّثَكُمْ كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ أَبُو يَحْيَى الْجَحْدَرِيُّ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا عَقِيلُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ جَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَتَاهُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ أَخَذَ حَفْنَةً مِنَ الْمَاءِ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ»