6829 – 0159
Question:
ʾAs-salāmu ʿAlaykum
A question is regarding a woman’s voice, is it considered awrah?
جزاكم الله خيرا
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhu
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
Allah Taʿālā has created a natural sweetness in the voice of women that is attractive to men. Thus, if there is a fear of fitnah it would not be permissible for the female to raise her voice or for a male to listen to the her. The time we live in is rife with fitnah, accordingly non-maḥram male and female interaction should be curtailed as far as possible.
If there is a genuine need for interaction, the manner of speech should be staid and composed without the slightest inflection that could be interpreted as flirtatious.
Sister, according to the preferred view in the Ḥanafī School, the voice of a woman is not considered to be part of her ʿawrah.
And Allāh Taʿālā knows best.
رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 1/406
(قوله وصوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده. ومقابله ما في النوازل: نغمة المرأة عورة، وتعلمها القرآن من المرأة أحب. قال عليه الصلاة والسلام «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء» فلا يحسن أن يسمعها الرجل. اهـ. وفي الكافي: ولا تلبي جهرا لأن صوتها عورة، ومشى عليه في المحيط في باب الأذان بحر. قال في الفتح: وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها، ولهذا منعها عليه الصلاة والسلام من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام بسهوه إلى التصفيق اهـ وأقره البرهان الحلبي في شرح المنية الكبير، وكذا في الإمداد؛ ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة. اهـ. قلت: ويشير إلى هذا تعبير النوازل بالنغمة
أحكام القرآن – مولانا ظفر أحمد تهانوي – (ت ١٣٩٤هـ) 482/3
حكم صوت المرأة : وقع الخلاف في صوت المرأة ، أنه من العورة فلا يجوز أن تتكلم بحيث يسمعها الأجانب ، أو ليس بعورة فيرخص لها في التكلم ، والحق الحقيق عند أرباب التحقيق ، و هو أن صوت المرأة ليس بعورة في نفسه إلا أنه قد يكون سباً للفة . فكان من القسم الثاني من سد الذرائع ، فدار حكمه على الفتنة وعدمها فحيث خيفت الفتنة حرام إبدائه وحيث لا ، فلا ، كيف وقد حرم الله سبحانه وتعالى إظهار صوت الخلخال وأمثاله فقال : ولا يضربن بأرجلهن ، لمظنة الفتنة فكيف يجوز إظهار صوت نفسها مطلقاً
فتاوی دارالعلوم زکریا — مفتی رضاء الحق 228/7
عورت کی آواز کا دار ومدار خوف فتنہ پر ہے اگرفتہ کا اندیشہ نہ ہوتو محض آواز سنے میں چنداں حرج نہیں ہے جب کہ آواز میں لچک نہ ہو، عام لہجہ میں بات کرے، ہاں اگر فتنہ کا اندیشہ ہے تو سننا جائز نہیں ہے، البته چونکہ فی زمانا فتنہ فسادلوگوں پر غالب ہے اس لیے بلاضرورت اجنبیہ کی آواز سننے سے احتراز کرنا چاہئے ۔ اگر چہ اصبح قول کے مطابق عورت کی آواز ستر میں داخل نہیں ہے ۔ ہاں ضروری بات چیت کی اجازت ہے۔
آپ کے مسائل اور ان کا حل — مولانا محمد یوسف لدھیانوی (ت ١٤٢١ه) 68/8
نامحرم سے بات کرنے کی اگر ضرورت پیش آئے تو عورت کو چاہئے کہ ایسے انداز سے بات کرے کہ نامحرم کو اس کی طرف کشش نہ ہو، زبان میں لوچ نہ ہو بلکہ ایک طرح کا اکثرین اور درشتی
فتاوی محمودیۃ — مفتی محمود الحسن گنگوہی(ت ١٤١٦ه) 193/19
فصل في ما يتعلق بصوت المرأة