6829 – 0141
Question:
When a women is at home and is doing some sort of work, example washing the dishes or sweeping/cleaning, and she wishes to engage in zikr or durood shareef, or even listen to the Qur’aan, is it necessary for her to wear hijab and cover her hair?
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhu
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
Sister in Islām,
Engaging in dhikr and durūd are noble endeavours which attract the mercy of Allāh Taʿālā. Listening to the Qur’ān Sharīf bears much reward and connects one to Allāh Taʿālā in a most unique manner. A woman who engages in such lofty actions whilst tending to her home will fill her home with nūr (celestial light) and barakah (divine blessings).
Sister, a woman who is within the confines of her home and not in the presence of any non-maḥram males, may remove her ḥijāb and uncover her hair. She may also engage in dhikr and durūd and listen to the Qur’ān without donning her ḥijāb.
And Allāh Taʿālā knows best.
سنن الترمذي — محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت ٢٧٩هـ) رقم: ٢٨٠٣
حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن منصور، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يحدث عن أبي المليح الهذلي، أن نساء من أهل حمص، أو من أهل الشام دخلن على عائشة، فقالت: أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها»: «هذا حديث حسن»
رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 1/404
)قوله ولو في الخلوة) … وفي غريب الرواية يرخص للمرأة كشف الرأس في منزلها وحدها فأولى لها لبس خمار رقيق يصف ما تحته عند محارمها اهـ
آپ کے مسائل اور ان کا حل — مولانا محمد یوسف لدھیانوی (ت ١٤٢١هـ) 49/8
س کیا عورتیں گھر میں ننگے سر بیٹھ سکتی ہیں ؟
ج کوئی غیر محرم نہ ہو تو عورت گھر میں سرنگا کر سکتی ہے ۔
تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد — محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (ت ١٣٩٣هـ)
وأراد بقوله ﴿قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ عموم الأحوال كقولهم: ضربه الظهر والبطن، وقولهم: اشتهر كذا عند أهل الشرق والغرب، على أن هذه الأحوال هي متعارف أحوال البشر في السلامة، أي أحوال الشغل والراحة وقصد النوم.
الجامع لأحكام القرآن — أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري القرطبي (٦٧١ هـ)
﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ ذكر تعالى ثلاث هيئات لا يخلوا ابن آدم منها في غالب أمره، فكأنها تحصر زمانه. ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله ﷺ يذكر الله على كل أحيانه. أخرجه مسلم. فدخل في ذلك كونه على الخلاء وغير ذلك. وقد اختلف العلماء في هذا، فأجاز ذلك عبد الله بن عمرو وابن سيرين والنخعي، وكره ذلك ابن عباس وعطاء والشعبي. والأول أصح لعموم الآية والحديث. قال النخعي: لا بأس بذكر. الله في الخلاء فإنه يصعد. المعنى: تصعد به الملائكة مكتوبا في صحفهم،