6829 – 0131
Question:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Is it sunnah for a young person to use a walking stick
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhu
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
There are some indications in Qur’ān and Ḥadīth which indicate to the fact that carrying a walking stick was from the habits of the Ambiyā’ . Take note of the following:
وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ ١٧ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ١٨﴾ [طه: 17-18]
Translation: And what is in your right hand, oh Mūsā? He said: it is my stick; I lean upon it, and I bring down leaves for my sheep and in which I find other (benefits) uses.
عن أبي أمامة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظم بعضها بعضا
Translation: The Messenger of Allah (ﷺ) came out to us leaning on a stick. We stood up to show respect to him. He said: Do not stand up as foreigners do for showing respect to one another.
Therefore, regardless of one’s age, if an individual carries a walking stick with the intention of following the ways of the Ambiyā’ , they will be rewarded accordingly. However, one should be wary that no dirt or grime is carried into the Masjid with one’s stick.
And Allāh Taʿālā knows best.
المدخل لابن الحاج — أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي المالكي الشهير بابن الحاج (ت ٧٣٧هـ) 3/ 225
وكان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم معهن ويركب الفرس والبغل والحمار ويردف خلفه عبده أو غيره ويمسح وجه فرسه بطرف كمه، أو بطرف ردائه. وكان يتوكأ على العصا، وقال: «التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء
جامع الأحاديث — عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) 12/ 143
قال القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 99، رقم 382) : حديث التوكؤ على العصا من سنة الأنبياء) كلام صحيح، وليس له أصل صريح وإنما يستفاد من قوله تعالى {وما تلك بيمينك يا موسى} [طه: 17] ، ومن فعل نبينا عليه الصلاة والسلام فى بعض الأحيان
الجامع لأحكام القرآن — أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (٦٧١ هـ،). 188/11
وروى عنه ميمون بن مهران قال: إمساك العصا سنة للأنبياء، وعلامة للمؤمن. وقال الحسن البصري: فيها ست خصال، سنة للأنبياء، وزينة الصلحاء، وسلاح على الأعداء، وعون للضعفاء، وغم المنافقين، وزيادة في الطاعات. ويقال: إذا كان مع المؤمن العصا يهرب منه الشيطان، ويخشع منه المنافق والفاجر، وتكون قبلته إذا صلى، وقوة إذا أعيا. ولقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي أركزها لصلاتي، وأعدها لعداتي، وأسوق بها دابتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي، وأثب بها النهر، وتؤمنني من العثر، وألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر، وتدني إلي ما بعد مني، وهي محمل سفرتي، وعلاقة إداوتي، أعصي بها عند الضراب، وأقرع بها الأبواب، وأتقي بها عقور الكلاب، وتنوب عن الرمح في الطعان، وعن السيف عند منازلة الأقران، ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني، وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى، كثيرة لا تحصى. قلت: منافع العصا كثيرة، ولها مدخل في مواضع من الشريعة: منها أنها تتخذ قبلة في الصحراء، وقد كان للنبي عليه الصلاة والسلام عنزة تركز له فيصلي إليها، وكان إذا خرج يوم العيد أم بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها، وذلك ثابت في الصحيح. والحربة والعنزة والنيزك والآلة اسماء لمسمى واحد. وكان له محجن وهو عصا معوجة الطرف يشير به إلى الحجر إذا لم يستطع أن يقبله، ثابت في الصحيح أيضا. وفي الموطأ عن السائب بن يزيد أنه قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر. وفي الصحيحين: أنه عليه الصلاة والسلام كان له مخصرة «3». والإجماع منعقد على أن الخطيب يخطب متوكئا على سيف أو عصا، فالعصا مأخوذة من أصل كريم، ومعدن شريف، ولا ينكرها إلا جاهل
فتاوی محمودیہ – فقیہ الامت حضرت مولانا مفتی محمود حسن گنگوہی رحمہ اللہ (ت ١٤١٧هـ) 484 /4
اگر ادائے سنت کی نیت ہو تو موافق سنت عصا رکھنے سے ان شاء اللہ بلا قید عمر بھی ثواب ملے گا-
سنن أبي داود أبو داود — سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (ت ٢٧٥هـ) 4/ 358
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن مسعر، عن أبي العنبس، عن أبي العدبس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال: «لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظم بعضها بعضا