6829 – 0093
Question:
Assalam Alaikum Mufti Saheb.
Was the order of the Quran determined by Rasulullah PBUH or by Uthman RA?
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhū
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
Unlike previous divine scriptures, the Qur’ān was not revealed all at once or as a single compiled book. Allāh Taʿālā chose to reveal the Qur’ān gradually to Prophet Muḥammad ﷺ over a span of 23 years, addressing corresponding situations and needs, and facilitating the gradual implementation of prescribed laws.
Scholars unanimously agree that the order of the Qur’ān verses is Tawqīfī (established through divine revelation). After each revelation, the Prophet ﷺ would instruct his scribes where to place the new verse within the text. A narration by ʿUthmān رضي الله عنه cited in the Sunan of Abū Dāwūd illustrates this process, affirming that the present sequence of Qur’ānic verses is based on the Prophet’s ﷺ instruction.
Regarding the order of the Sūrahs (chapters) of the Qur’ān, scholars differ on whether it was established through Waḥī (divine revelation) or it was determined through the understanding and consensus of the Ṣaḥābah. The preferred view is that, like the verses, the order of the Sūrahs is also Tawqīfī.
In conclusion, the order of the Qur’ān was established during the Prophet’s ﷺ lifetime. However, the verses were initially written on various different items. Thereafter, during the era of ʿUthmān رضي الله عنه , the chapters were incorporated into a single script according to its established order.
And Allāh Taʿālā knows best.
سنن أبي داود — أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (ت ٢٧٥ هـ) 2/ 90
أخبرنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، عن عوف، عن يزيد الفارسي، قال: سمعت ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين وإلى الأنفال وهي من المثاني، فجعلتموهما في السبع الطول، ولم تكتبوا بينهما سطرا: {بسم الله الرحمن الرحيم}؟ قال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما ينزل عليه الآيات، فيدعو بعض من كان يكتب له ويقول: له “ضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا”، وتنزل عليه الآية والآيتان فيقول مثل ذلك، فكانت الأنفال من أول ما نزل عليه بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فمن هناك وضعتها في السبع الطول، ولم أكتب بينهما سطرا: {بسم الله الرحمن الرحيم}
البرهان في علوم القرآن — أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت ٧٩٤هـ) 1/ 257
وأما ترتيب السور على ما هو عليه الآن فاختلف هل هو توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم أو من فعل الصحابة أو يفصل في ذلك ثلاثة أقوال…… وقال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي ذلك عن علي بن أبي طالب ثم ساق بإسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل”
قال أبو جعفر وهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه مؤلف من ذلك الوقت وإنما جمع في المصحف على شيء واحد لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأليف القرآن وفيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة وليست من براءة
الإتقان في علوم القرآن — عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) 1/ 216
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة؟ خلاف، فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه……. وذهب إلى الأول جماعة منهم القاضي في أحد قوليه….. قال أبو بكر الأنبا ري: أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية جوابا لمستخبر ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن….. وقال الطيبي: أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقا على حسب المصالح ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ….. قال الزركشي في البرهان: والخلاف بين الفريقين لفظي….. وقال البيهقي في المدخل: كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتبا سوره وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة…….. وفي البخاري أنه كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ: {قل هو الله أحد} والمعوذتين. وقال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لحديث واثلة: “أعطيت مكان التوراة السبع الطوال … ” الحديث. قال: فهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه من ذلك الوقت وإنما جمع في المصحف على شيء واحد لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأليف القرآن. وقال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي. وقال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا
فتاوی دار العلوم زکریا — حضرت مولانا مفتی رضاء الحق صاحب دامت برکاتہم ۔ 362 /1
ترتیب سور توقیفی ہے اور اسی پر صحابہ اور امت کا اجماع ہے۔