6829 – 0084
Question:
Aslm wtm wbr
I make dua Mufti is well
I have a few questions regarding the prayer mat in the pic below. They were donated by someone from Australia for ta’leem purposes.
1. Is it permissible to use the prayer mat to teach new reverts how to perform salaah?
2. Can reverts look at/read from the mats whilst learning how to perform salaah in the beginning, until they are able to read on their own? Or does it invalidate the salaah?
3. Is it permissible to stand on the prayer mats whilst doing the above?
4. What is Mufti’s view on acquiring more of them for future use?
Jazakallah khayran
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhū
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
Allah Taʿālā, in His infinite wisdom and mercy, has made the laws of the Sharīʿah easy and practical. Reverts who do not know how to perform Ṣalāh and are not familiar with the relevant Duʿās (supplications) are encouraged to learn them as soon as possible. During the learning period, one will be allowed to perform Ṣalāh by simply reciting Subḥānallah, Alḥamdulillāh, or Allāhu Akbar three times in each posture of Ṣalāh.
The prayer mats shown in the query display the name of Allāh and Qurʾānic verses on them. Laying down such mats and standing on them will undoubtedly be disrespectful. Furthermore, reading anything by moving the tongue and lips whilst in Ṣalāh will invalidate ones Ṣalāh.
Therefore, the use of such prayer mats, for the purposes of performing Ṣalāh on them will not be permissible. We also advise against procuring more of the same mats for future use.
And Allāh Taʿālā knows best.
فتح القدير على الهداية — الإمام كمال الدين محمد ، المعروف بابن الهمام الحنفي (المتوفى سنة ٨٦١ هـ) (2/ 66)
وفي أبي داود منْ حديث المسيء صلاته { إذا قمت فتوجهت إلى الْقبلة فكبر ثم اقرأْ بأم القرآن وبما شاء اللَّه أن تقرأ } وفي رواية رواها قال فيها { فتوضأ كما أمرك اللَّه ، ثم اقرأ وكبّر ، فإن كان معك قرآن فاقرأْ به ، وإلا فاحمد اللَّه وكبره وهلله } فالأولى في الجمعِ الْحكم بأنه قال له ذلك كله : أيْ فإن كان معك شيء من الْقرْآن وإلّا فكبره إلخ ، وإنْ كان معك فاقرأْ بأم الْقرآن وبما شاء
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق — فخر الدين الزيلعي، عثمان (المتوفى ٧٤٣ هـ) (1/ 109)
( ولو شرع بالتسبيح أو بالتهليل أو بالفارسية صح كما لو قرأ بها عاجزا ) أي لو قرأ القرآن بالفارسية عاجزا عن القراءة بالعربية شرط العجز لتصح بالإجماع
احسن الفتاوی – فقیہ العصر مفتی اعظم مفتی رشید احمد صاحب رحمہ اللہ تعالٰی (ت ۱۴۴۲ھ ) 3/ 79
النهر الفائق شرح كنز الدقائق – سراج الدين عمر بن إبراهيم بن نجيم الحنفي (ت ١٠٠٥هـ) 1/ 272
(و) يفسدها أيضًا (قراءته من مصحف) أراد به ما كتب فيه شيء من القرآن وهذا قول الإمام وقالا: يكره فقط لأنها عبادة ضمت إلى مثلها وله أن حمل المصحف وتقليب أوراقه عمل كثير يقطع من رآه أنه ليس في الصلاة ولأنه يتلقن منه فأشبه التلقن من غيره فهاتان علتان وعلى الثانية لا فرق بين المحمول وغيره في الفساد وقال السرخسي: وهو الصحيح ولا بين قراءته مما يمكن حمله أو لا كالمحراب وهو الأصح بقي لو لم يقدر على القراءة إلا منه فصلى بغيرها فالأصح أنه يجوز كذا في (الظهيرية) وفي (النهاية): عن الفضل أنه كان يقول في التعليل للإمام: أجمعنا على أنه لو لم يقدر على القراءة إلا من المصحف فصلى بغير قراءة جاز ولو كانت منه جائزة لما أبيحت بغير القراءة إلا أنهما لا يسلمان هذه المسألة وبه قال بعض المشايخ
درر الحكام شرح غرر الأحكام — القاضي محمد بن فراموز الشهير بمُنْلا خُسْرو (٨٨٥هـ) 1/ 103
(قوله وقراءته من مصحف) أقول هذا عند أبي حنيفة خلافا لهما وأطلق المصنف القراءة فشمل القليل والكثير كما في الجامع الصغير إذ لم يفصل فيه بين القليل والكثير في الفساد، وقيل إن قرأ آية تفسد، وقيل بل قدر الفاتحة.
وقال في العناية والظاهر أن القليل والكثير عنده في الإفساد وعندهما في عدمه سواء فلهذا أطلقه في الكتاب. اهـ.
(قوله؛ لأنه يتلقن من المصحف. . . إلخ) أشار به إلى أنه لا فرق بين كون المصحف محمولا أو موضوعا فتفسد بكل حال وهو الصحيح كما في الكافي وهذا إذا لم يكن حافظا
فتاوی دار العلوم زکریا – حضرت مولانا مفتی رضاء الحق صاحب دامت برکاتہم – 2/ 418
مذہب احناف کے مطابق قراءت من المصحف مفسد صلاة ہے چاہے فرض ہو یا نفل یا تراویح سب کا یہی حکم ہے۔