6829 – 0079
Question:
Can a person go to Medina alone without visiting Makkah ?
Answer:
As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhū
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
The virtues and rewards associated with visiting Makkah Mukarramah and performing ʿUmrah are plentiful, which highlight the profound significance of carrying out this act. Take note of the following:
- Forgiveness of all minor sins
- Eradication of poverty
- Acceptance of Duʿās
- Reward is greater than the entire world and all that it contains
Given these substantial benefits, it is encouraged that individuals seize the opportunity to visit Makkah and perform ʿUmrah whenever possible, striving to maximize the rewards therein. However, it is permissible for an individual to only visit Madīnah Munwwarah and return home without going to Makkah Mukarramah. In this case it will be more rewarding if a person intends visiting the blessed grave of Nabī ﷺ, rather than visiting the city itself.
And Allāh Taʿālā knows best.
صحيح البخاري — أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي (ت ٢٥٦هـ) 2/ 629
حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سمي، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
صحيح ابن خزيمة — إمام الأئمة، أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت ٣١١هـ) 4/ 130
حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد قال: وأخبرنا عمرو بن قيس، عن عاصم، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما تنفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد، والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة [التعليق]2512 – قال الأعظمي: إسناده صحيح
سنن ابن ماجه — ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد (ت ٢٧٣ هـ) 2/ 966 ط:عبد الباقي
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا صالح بن عبد الله بن صالح، مولى بني عامر قال: حدثني يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الحجاج والعمار، وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد — أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ت ٨٠٧هـ) 3/ 74
وعن المغيرة بن شعبة قال: «قال عثمان بن أبي العاص، وكان شابا: وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” قد أمرتك على أصحابك وأنت أصغرهم. فإذا أممت قوما فأمهم بأضعفهم، فإن وراءك الكبير، والصغير، [والضعيف]، وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع وهي الماخض، ولا الربى، ولا فحل الغنم، وجزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر. واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وإن عمرة [هي] خير من الدنيا وما فيها، وحجة خير من عمرة». قلت: في الصحيح منه قصة الإمامة. رواه الطبراني في الكبير، وفيه هشام بن سليمان، وقد ضعفه جماعة من الأئمة، ووثقه البخاري
رد المحتار على الدر المختار— محمد أمين، الشهير بابن عابدين (ت ١٢٥٢ هـ) 2/ 627
وفي الحديث المتفق عليه «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» ” والمعنى كما أفاده في الإحياء أنه لا تشد الرحال لمسجد من المساجد إلا هذه الثلاثة لما فيها من المضاعفة، بخلاف بقية المساجد فإنها متساوية في ذلك، فلا يرد أنه قد تشد الرحال لغير ذلك كصلة رحم وتعلم علم وزيارة المشاهد كقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر الخليل عليه السلام وسائر الأئمة (قوله وكذا بقية القرب) أي كالصوم والاعتكاف والصدقة والذكر والقراءة
غنية الناسك في بغية المناسك — محمد حسن بن مكرم شاه المهاجر المكي (ت ١٣٤٦ هـ) ص563
قال “ابن الهمام”: والأول فيما يقع عند العبد الضعيف تجريد النية لزيارة قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم يحصل له إذا قَدِم زيارة المسجد أو يستمنح فضل الله سبحانه وتعالى في مرة أخرى ينويهما فيها؛ لأن في ذلك زيارة تعظيمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإجلاله، ويُوافقه ظاهر ما ذكرنا من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لا يعمد إلا زيارتي »، وهكذا في النهر » قال: والأولى تجريد النية لزيارة قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: ينوي زيارة المسجد أيضا» اهـ.
وفي «الكبير»: «والأولى تجريد نية الزيارة بسفرٍ على حدة لا يكون معه نية حجّ ومسجد يعني ذكره “ابن الهمام” بعينه اهـ.