Skip links

Fake Eyelashes

6829 – 0029

Assalamu Alaikum Muftisab.

Is it permissible to use fake eyelashes?

As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhū

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

Respected sister,

The sharīʿah views beauty and adornment as in a positive light if done within the confines of the sharīʿah. If a woman adorns herself within the limitations of the sharīʿah, it would be an act of virtue. If, however, she trespasses the limits of the sharīʿah in beautifying herself, it would be a vice. The sharīʿah also encourages women to beautify themselves for their husbands.

In principle, the use of fake eyelashes would be permitted with the following conditions:

  1. It is not made of human hair.
  2. It is not made from pig hair.
  3. It is not done with the intent of deception.
  4. There is no medical harm to one’s eyes.
  5. It is not permanent eyelash extensions. The use of permanent eyelash extensions will not be impermissible since water will not reach one’s original eyelashes due to the glue and thus Wuḍū will not be valid with such eyelashes on.

Furthermore, one should be careful not to display one’s beauty and adornment in front of non-mahram men. A woman should reserve her beauty for her husband.

To lengthen your eyelashes, we advise you to rather use Surma (kuḥl/antimony) in your eyes as encouraged in the Ḥadīth of Nabī صلى الله عليه وسلم:

عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ

Translation: Use Ithmid (a type of Surma), for it brightens (improves) the eyesight and makes the eyelashes grow.
(Jāmiʿ al-Tirmidhī: 1757)

And Allāh Taʿālā knows best.

رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 615/9

 (قوله سواء كان شعرها أو شعر غيرها) لما فيه من التزوير كما يظهر مما يأتي وفي شعر غيرها انتفاع بجزء الآدمي أيضا: لكن في التتارخانية، وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها فهو مكروه، وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها، وهو مروي عن أبي يوسف، وفي الخانية ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر (قوله «لعن الله الواصلة» إلخ) الواصلة: التي تصل الشعر بشعر الغير والتي يوصل شعرها بشعر آخر زورا والمستوصلة: التي يوصل لها ذلك بطلبها والواشمة: التي تشم في الوجه والذراع، وهو أن تغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق والمستوشمة: التي يفعل بها ذلك بطلبها والواشرة: التي تفلج أسنانها أي تحددها وترقق أطرافها تفعله العجوز تتشبه بالشواب والمستوشرة: التي يفعل بها بأمرها اهـ اختيار، ومثله في نهاية ابن الأثير وزاد أنه روي عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – أنها قالت: ليس الواصلة بالتي تعنون. ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر، فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود وإنما الواصلة التي تكون بغيا في شبيهتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة والواشرة كأنه من وشرت الخشبة بالميشار غير مهموز اهـ

المحيط البرهاني في الفقه النعماني: فقه الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه— أبو المعالي برهان الدين محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مَازَةَ البخاري الحنفي (ت ٦١٦ هـ) 5/377

وإذا ‌وصلت ‌المرأة ‌شعر ‌غيرها بشعرها فهو مكروه، قال عليه السلام: «لعن الله الواصلة والمستوصلة» هي التي تصل شعر امرأة بشعر امرأة أخرى، وإنما جاءت الرخصة في شعر غير بني آدم، تتخذه المرأة، ويزيد في قرونها

مسند الإمام أحمد بن حنبل  — الإمام أحمد بن حنبل (١٦٤ – ٢٤١ هـ) : 9587

حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثني سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: ” ‌التي ‌تسره ‌إذا ‌نظر إليها (، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها، ولا في ماله “