Skip links

Abortion Due to Suspected Illness

6829-0006

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Hope Mufti is well.

Apologies to bother Mufti, however a question has come to by a sister:

She has 2 children, and her second child was born with many illnesses. He had major problems in the heart, has problems growing, and has been to India for major operations.

The sister is pregnant with another baby. However doctors are saying that they suspect that the 3rd baby will have the very same major health issues as the 2nd child.

The doctors suggest that if they see the very same problems when they do the fetus test, then they suggest abortion.

Now the mother is asking, until when is it allowed to abort the child in Islam, when you know you that child will have many difficulties in growing up and low chance of survival according to doctors?

As salām ʿalaikum wa raḥmatullāhī wa barakātuhū

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

In principle, if a foetus is diagnosed with a serious disorder which will lead to the child being completely disabled or suffering from major long-lasting complications, then one may abort such a foetus on condition it is done before 120 days of the pregnancy has terminated.

In the enquired situation, if the doctors perform the test and are certain that the child will face the same health issues, it would be permissible to abort the foetus on condition it is done before 120 days

And Allāh Taʿālā knows best.

رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 1/302

   نقل بعضهم أنه اتفق العلماء على أن ‌نفخ ‌الروح ‌لا يكون إلا بعد أربعة أشهر أي عقبها كما صرح به جماعة. وعن ابن عباس أنه بعد أربعة أشهر وعشرة أيام وبه أخذ أحمد، ولا ينافي ذلك ظهور الخلق قبل ذلك؛ لأن نفخ الروح إنما يكون بعد الخلق، وتمام الكلام في ذلك مبسوط في شرح الحديث الرابع من الأربعين النووية، فراجعه

رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 6/374

وفي الذخيرة: لو أرادت ‌إلقاء ‌الماء بعد وصوله إلى الرحم قالوا إن مضت مدة ينفخ فيه الروح لا يباح لها وقبله اخت المشايخ فيه والنفخ مقدر بمائة وعشرين يوما بالحديث

رد المحتار على الدر المختار— ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (ت ١٢٥٢ هـ) 6/429

ويكره أن تسقى ‌لإسقاط ‌حملها … وجاز لعذر حيث لا يتصور (قوله ويكره إلخ) أي مطلقا قبل التصور وبعده على ما اختاره في الخانية كما قدمناه قبيل الاستبراء وقال إلا أنها لا تأثم إثم القتل (قوله وجاز لعذر) كالمرضعة إذا ظهر بها الحبل وانقطع لبنها وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر ويخاف هلاك الولد قالوا يباح لها أن تعالج في استنزال الدم ما دام الحمل مضغة أو علقة ولم يخلق له عضو وقدروا تلك المدة بمائة وعشرين يوما، وجاز لأنه ليس بآدمي وفيه صيانة الآدمي خانية (قوله حيث لا يتصور) قيد لقوله: وجاز لعذر والتصور كما في القنية أن يظهر له شعر أو أصبع أو رجل أو نحو ذلك

الموسوعة الفقهية الكويتية — وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت 2/58

ومنهم من قال بالإباحة لعذر فقط، وهو حقيقة مذهب الحنفية. فقد نقل ابن عابدين عن كراهة الخانية عدم الحل لغير عذر، إذ المحرم لو كسر بيض الصيد ضمن لأنه أصل الصيد. فلما كان يؤاخذ بالجزاء فلا أقل من أن يلحقها – من أجهضت نفسها – إثم هنا إذا أسقطت بغير عذر، ونقل عن ابن وهبان أن من الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر (المرضع) ويخاف هلاكه، وقال ابن وهبان: إن ‌إباحة ‌الإسقاط محمولة على حالة الضرورة

فتاوی دارالعلوم زکریا مفتی رضاء الحق   6/731